ASWANI Admin
المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 13/11/2009
| موضوع: قريبا: السيارات الكهربائية ستغزو العالم الجمعة مارس 12, 2010 4:50 pm | |
| [ارتفاع أسعار النفط يدفع السائقين للبحث عن سيارات تعمل بالكهرباء حتى يستطيعوا الاحتفاظ بسياراتهم (2008/07/10 ,17:39)وكالاتالمزيد تصوير وكالات مع اقتراب أسعار النفط من 140 دولارا للبرميل بدأ قادة السيارات يتطلعون بجدية لوقود بديل وللسيارات التي تعمل بالكهرباء حتى يستطيعوا الاستمرار في قيادة سياراتهم
لكن بعض الخبراء يقولون ان التحول الى هذه البدائل سيستغرق ما بين خمسة وعشرة أعوام نظرا للتحدي الذي تمثله طاقة الانتاج في مجال صناعة السيارات التي تضيف 65 مليون سيارة جديدة سنويا الى أسطول من مليار سيارة
في الوقت نفسه يدور تساؤل بين شركات السيارات وقطع غيارها ومؤسسات النفط وحتى شركات الكهرباء يتعلق بالاتجاه الذي سيسلكه قائدو السيارات والتقنية التي سيحبذونها
قال جيمس سميث رئيس شركة شل البريطانية المحدودة متحدثا خلال ندوة عن التغير المناخي "لا ندري الان ما اذا كانت تكنولوجيا الكهرباء القائمة على البطاريات ام الوقود الحيوي المستديم هي التي ستحقق نجاحا
" ومضى يقول "القضايا الاستراتيجية التي تواجهنا هامة للغاية
" وستظهر مجموعة من الخيارات في الوقت الذي يختار فيه قائدو السيارات بين السيارات الكهربائية القابلة للشحن أو السيارات التي تعمل بالبنزين والكهرباء أو النماذج الصغيرة التي تعمل بالبنزين والديزل وكذلك في الوقت الذي تقدم فيه الحكومات القلقة بشأن الاحتباس الحراري وتوافر امدادات الطاقة قدرا من الدعم للوقود الحيوي
وتلاقي السيارات التي تجمع بين محرك الحرق الداخلي التقليدي ومحرك كهربائي وبطارية اقبالا بالفعل
فقد باعت تويوتا موتور 1
5 مليون سيارة من هذا النوع من طراز بريوس منذ عام 1997 وهي تستهدف أن تمثل هذه السيارات عشر اجمالي مبيعاتها بحلول عام 2011
وفي هذه السيارات تساعد البطارية الكهربائية والمحرك في القيادة داخل المدن حيث يتكرر التوقف ثم التحرك فيما يستعمل المحرك الذي يعمل بالبنزين في رحلات الاطول مسافة مما يقلل من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون
ومثل هذا النوع من السيارات ثلاثة في المئة من المبيعات عام 2007
وتتحمل الشركات المنتجة معظم التكلفة الاضافية للمحرك البالغة خمسة الاف دولار ليصبح سعر السوق أعلى بألف أو ألفي دولار فقط
وقال فلاتكو فلاتكوفيتش رئيس قسم أبحاث الكهربة في شركة جنرال اليكتريك والتي ستحصد مكاسب كبيرة من انتشار تحويل وسائل النقل البري الى العمل بالكهرباء ان من الممكن أن ينتشر هذا النوع من السيارات " بشكل واسع النطاق" في غضون خمسة أعوام
وقال بول نيو وينهياس الباحث في مجال السيارات بجامعة كارديف في ويلز ان من المرجح أن تتفوق السيارات القابلة للشحن على السيارات التي يمكن أن تعمل بالكهرباء أو البنزين مثل السيارة بريوس عما قريب حيث ان هذه السيارات تمتاز بخاصية اضافية للشحن من شبكة الكهرباء
وتريد شركة جنرال موتورز طرح سيارتها القابلة للشحن شيفي فولت في صالات العرض عام 2010
وتعتزم شركات اوروبية من بينها مرسيدس وفولكسفاجن وبي ام دبليو وكذلك هوندا اليابانية طرح سيارات منافسة
ولا تحوي السيارات القابلة للشحن محرك حرق على الاطلاق
وتعلن شركة تيسلا موتورز في سان كارلوس بكاليفورنيا عن سيارة مكشوفة بمقعدين تبلغ أقصى سرعتها 200 كيلومتر في الساعة
لكن ليندا نيكولز رئيسة جماعة "بلاج ان اميركا" وهي جماعة ضغط معنية بالسيارات الكهربائية ما زالت تنتظر استلام سيارتها بعد عامين من حجزها بسعر 100 الف دولار
وقالت نيكولز التي ما زالت متحمسة رغم هذا "ننتظر بشغف منذ ذلك الحين
تم ابلاغي بأنني سأتسلمها في سبتمبر 2008
" وأضافت "انها أنيقة وجديدة
" أما الذين لا يستطيعون الانتظار فان شركة فينتوري الخاصة ومقرها موناكو تسوق لسيارة كهربائية قيمتها 279 الف يورو (461 الف دولار) تبلغ أقصى سرعة لها 160 كيلومترا في الساعة يطلق عليها اسم "فتيش"
وقالت متحدثة باسم الشركة "انها متعة القيادة التي ستجعل منها الشيء المفضل للمرء" شارحة الاسم ومضيفة أنها باعت خمسة نماذج
وفي الوقت ذاته تعتزم شركة ثينك للسيارات ومقرها أوسلو بيع ثمانية الاف سيارة كهربائية عام 2009 بسعر 20 الف يورو (30860 دولارا) للسيارة الواحدة
ويعتزم تحالف بين شركتي رينو ونيسان بدء نشر السيارات التي تعمل بالكهرباء اعتبارا من عام 2010
ويتوقف تطوير السيارات الكهربائية على البطاريات الخفيفة التي تحتفظ بطاقة تكفي للسفر لمسافة 160 كيلومترا
ويقول تشارلز جاسينهايمر رئيس شركة اينر 1 التي توفر بطاريات الليثيوم ومقرها فورت لوديرديل في فلوريدا ان التحول القوي للاسطول العالمي من السيارات الى البدائل الكهربائية ربما يستغرق 30 عاما
والبديل هو أن يحتفظ المرء بسيارته مع تغيير الوقود المستخدم جزئيا
وأحرز الوقود الحيوي القائم على السكر تقدما كبيرا امام البنزين في البرازيل حيث ان ما يقرب من 90 في المئة من السيارات الجديدة تعمل بمحركات الوقود المرن التي تحرق أي توليفة من الاثنين
وفي الولايات المتحدة تساعد الاعفاءات الضريبية في أن يمثل الوقود الحيوي المنتج من الذرة نحو اثنين في المئة من مزيج الوقود المحلي
لكن الوقود الحيوي المنتج من محاصيل زراعية مثل الذرة لن يحل محل البنزين على المدى القريب اذ تسبب استخدامه في تضخم أسعار الحبوب
وخزان الوقود المملوء بمزيج الوقود الحيوي الاميركي المصنوع من الذرة ويسمى اي10 على سعرات حرارية تكفي لاعاشة شخص بالغ لمدة 11 يوما
ويسلط هذا الضوء على مشكلة استخدام الغذاء في انتاج وقود للسيارات فيما يعاني 850 مليون شخص على مستوى العالم من الجوع | |
|